استمعت المحكمة الإدارية العليا اليوم لمساعد وزير الخارجية الأسبق السفير “معصوم مرزوق” أن جزيرتي ” تيران و صنافير” مصريتان، ولا يمكن تشبيهها بوضع غزة تحت الإدارة المصرية قائلاً : ” إحالة في غير محلها” مشيراً إلى أن مصر لم تدعي يوماً أنها تملك قطاع غزة.
وأضاف ” مرزوق ” من خلال حديثة للمحكمة اليوم أنه كان ممثلاً لمصر في ” فنلندا” وأن أحد الرحالة منه أكد أن ” تيران و صنافير” مصريتان، كما أكد أن السعودية لا تملك خطاب من الراحل ” عصمت عبد المجيد” يفيد تسليمه بأن الجزيرتين سعوديتان، قائلاً : ” أنا أعلم أنه لا يوجد خطاب من الأصل”، مشيراً لو كان موجود هذا الخطاب : ” خطاب من لا يملك لمن لا يستحق”، مؤكداً لا مبارك ولا عبد المجيد يملكان حق التفريط في أرض مصر.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق أنه يوجد خرائط لدى القوات المسلحة تؤكد أن تلك الجزيرتين مصريتان، موجهاً رسالة نارية للمحكمة قائلاً : ” إنه يحترم من وضعه القدر في مواجهتهم،و أنه لو فتشنا الضمائر لوجدنا الكثير مثل قولي، وأن التاريخ سيذكر أداء القضاء المصري في تلك الدعوى” على حد قوله.
وقام العديد من الحضور بالتصفيق الحار على الكلمات الذهبية لمساعد وزير الخارجية الأسبق أمام المحكمة.