قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بمصر، خلال تصريحات له اليوم السبت، بأن هناك بعض الأشخاص من يخلطون الدين بالإرهاب، وأيضاً هناك بعض الأفراد لا يفهمون تعاليم الدين الإسلامي، وهنا يأتي دور الدعوة السلفية، والتي توضح وتبين تعاليم الدين الإسلامي ولا يتم التدخل وخلط الدين بالسياسة.
واستنكر برهامي من يردد بأنه يحرض ضد الأقباط، أو تحمله مسئولية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وردد قائلاً “حديثي الديني ليس له أي بعد سياسي أو طائفي، وجميع العالم يعلم بأننا لا دخل لنا بهذا الحادث الأليم”.
وأضاف بأن الدعوة السلفية، ضد أي أعمال عنف أو اضطهاد ضد الإخوة الأقباط، والدليل على ذلك حمايتهم أثناء ثورة 25 يناير، مؤكداً بأن حماية الأقباط والدفاع عنهم وعن عرضهم واجب علينا وعلى كل مسلم في هذه البلد.
وأضاف بأنه عندما قال لا يجوز تهنئة الأقباط بأعيادهم، كان يقصد بأن هذا أمر ديني لا علاقة له بالمسلمين، ولا علاقة لذلك الفتوى بالتحريض ضدهم.