حمل الشيخ حسين آل الشيخ إمام الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة، الثورة والثوار السوريين، الأوضاع المتردية والصعبة التي وصل إليها الشعب السوري جراء تلك الثورة، لافتاً إلى أن هناك 10 ملايين سوري مشرد في جميع أنحاء الأرض، ونصف مليون قتيل، وجرح 2 مليون، مشيراً إلى الخطورة الكبيرة للثورات.
وأثارت تدوينة آل الشيخ، جدلاً واسعاً، وردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اختلف معه الكثيرين، مؤكدين أن تلك الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعشها الشعب السوري، ليست بسبب الثورة، ولكنها بسبب الصمت الدولي والإقليمي على المجازر التي تحدث هناك.
وقد بدأت الثورة السورية مع ثورات الربيع العربي في بداية عام 2011، ولكن في ظل دعم إقليمي ودولي خاصة من روسيا والصين لنظام الأسد، فقد دفع الشعب السوري الكثير من جراء تلك الثورة، وكان آخرها المجازر التي حدثت في حلب بعد سقوطها الأسبوع الماضي.