كوثر الأربش، تعد من أبرز الصحفيات في المملكة العربية السعودية، كما أنها معروفة بنبذها للطائفية، كما أنها تعد من أكثر الشخصيات الوطنية والتي تدافع عن مصالح السعودية، وفي عام 2015 تعرضت كوثر الأربش إلي حادث أليم عرفها من خلاله الشعب السعودي عن قرب، حيث فقدت كوثر الأربش ابنها “محمد” وابني شقيقتها في حادث إرهابي وهو تفجير مسجد العنود في الدمام (شرق السعودية) .
وأصبحت كوثر الأربش محط أنظار الجميع حيث ظهرت في عز أحزانها صبورة ومتماسكة، كما أنها لم تتخلي عن فكرها الوطني وسعيها من الحصول علي حقوق وطنها المملكة العربية السعودية، كما أنها لم تتوقف عن مجهودتها الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، ولهذا أصبحت كوثر الأربش محل احتفاء وتقدير الشارع السعودي.
ولهذا تم إصدار قرار تعينها في مجلس الشورى السعودي بدورته السابعة، من جانب العاهل السعودي، تقديرا لمجمودتها في خدمة المملكة العربية السعودية، ويشار إلي أن كوثر الأربش تخرجت من قسم إدارة الأعمال في جامعة الملك فيصل، وأصدرت في وقت سابق ديوان عنوان “دخلت بلادكم بأسمائكم”.