صرح رئيس الهيئة الاقتصادية بمنطقة قناة السويس الدكتور أحمد درويش، بأنه الهيئة قد تمكنت من تحقيق إنجازا″ مهولا″ فى المنطقة القريبة من ميناء السخنة، حيث تم توقيع عقودا لإجمالي مساحة 22 مليون متر مربع خصص منها 5 مليون متر مربع لإنشاء مصنع بتروكيماويات و يعتبر هذا المصنع هاما جدا لأنه سيؤدى بالتالى إلى تولد صناعات أخرى إلى جانبه .
و أشار درويش أثناء أجتماعه مع لجنة الشؤون الاقتصادية فى مجلس الشعب يوم الخميس الماضى و الذى تم برئاسة على المصيلحى، أنه توجد مفاوضات تتم الآن حول إنشاء مدينة متخصصة للصناعات الدوائية على مساحة ما يقرب من أربعة ملايين متر مربع باستثمارات أسبانية و أنجليزية و أن توقيع مثل هذا العقد يضع مصر على الخريطة بقوة و خاصة بعد فوز مصر به خاصة فى ظل منافسة شديدة مع أحدى الدول العربية ذات الثقل .
و أضاف درويش إن هناك عدة مشروعات هامة و متميزة سوف يتم إقامتها فى منطقة قناة السويس من تلك المشروعات إقامة مشروع مركز تأهيل و معهد طبى، و ايضا إنشاء مصنع تكرير بترول جديد كما أشار إلى أن إنجازات الهيئة فى المشروعات الثقيلة يتفوق على الأرقام المبدئية فمن المعروف أن الصناعات الثقيلة رغم أنها تساهم بمبالغ كبيرة فى إجمالي الناتج القومى إلا أنها ليست سريعة بالصورة التى يرغب أن يراها الشعب المصرى، كما أنها صناعة لا تحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة، فلذلك فأن الهيئة تضع فى أعتبارها الصناعات ذات العمالة الكثيفة إلى جانب الصناعات الثقيلة ضمن الخطط المدرجة للعمل على تنفيذها.
كما نوه الدكتور درويش بأنه تم الانتهاء من منطقة الصناعات الثقيلة بالكامل، و أنه لم يتقى منها سوى 1.9 مليون متر مربع لا غير و أشار إلى أن الهيئة تتواصل بصفة مستمرة مع الرئيس السيسى لمناقشة التوسع فى مساحات الأراضى التى تم تخصيصها من أجل الصناعات الثقيلة، و أضاف إلى أن أهم أحد الإنجازات التى قامت بها الهيئة هى تسوية النزاعات بشأن العقود القديمة فأن أنهاء مثل تلك العقبات من شأنها أن تعطى الشعور بالأمان للمستثمرين القادمين قائلا:
“هناك ثقة فى حالة الاستثمار فى مصر، وفى المهندسين المصريين أيضًا”.