تسببت ملابس وأزياء العديد من الشخصيات العامة والوزراء في ارتدائها في مناسبات محددة في أزمات بين الدول الكبرى، وتتميز كل دولة بعاداتها وتقاليدها مما تختلف عن غيرها من دول العالم، تتطلب العلاقات الدبولماسية بين دول العالم باحترام العادات والتقاليد والبرتوكولات الدولية.
وقد أثارت ملابس ممثلي بعض الدول أزمات لعدم التزام الشخصيات المؤثرة بتلك التقاليد والعادات والبرتوكلات، وتعرض “مصر فايف” أبرز تلك العقبات والأزمات السياسية التي حدثت في هذا التقرير..
أزمة دبلوماسية نتيجة بنطال وزيرة ألمانيا
من أبرز تلك الوقائع التي تسببت في خلافات بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية، عندما رفضت وزيرة الدفاع الألمانية “أورسولا فان دير لاين”، هي والوفد الذي كان يرافقها في ارتداء غطاء الرأس، الحجاب الإسلامي، أو العباءة خلال الزيارة التي قامت بها إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا.
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية: أنها تحترم عادات وتقاليد البلاد الأخرى، ولكن فيما يتعلق بها فإنها تضع حدود للتسليم بالبلد المضيف، وأنها لا توافق أن أرتدي الحجاب الإسلامي أو العبائة والتخلي عن البنطال، الأمر الذي أدى إلى غضب المملكة العربية السعودية ممثلة في القيادة بها واعتبروه أمرًا مهينًا لها.
الحجاب الذي ارتدته وزيرة فرنسا
كما أدى ارتداء وزيرة البيئة الفرنسية سيجولين رويال، للحجاب انتقادات حادة عندما ارتدته في شهر سبتمبر من العام الجاري، بعد ظهورها في بعض المشاهد خلال زيارتها الرسمية إلى إيران، وهى بالحجاب الإسلامي وملتزمة بتقاليد وتعاليم الدين الإسلام في الدولة، الأمر الذي أدى إلى استياء شديد للشعب الفرنسي.
ملابس ملونة لزوجة الرئيس الأمريكي السابق أوباما
الانتقادات شملت أيضا ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، حيث حضرت خلال عزاء الملك عبد الله بن عبد العزيز في يناير 2015 بزي غير لائق من وجه نظر البروتكول في مثل هذه المناسبات التي تتطلب الزي الأسود والحجاب الإسلامي.
وقد حجب التلفزيون السعودي الرسمي صورة زوجة الرئيس الأمريكي من البث وذلك لعدم ارتداء السيدة ميشيل أوباما للحجاب ولم تراع مشاعر السعوديين في الحداد بارتدائها زي بالون الأزرق الملون الذي يخالف البروتكول.
يا سلام علي السعودية تتمسك باشياء كهذه وتمول وتساند اقتصاد اعداء المسلمين الامريكان واسرائيل واثيوبيا