بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وإعلان وزارة الداخلية المصرية عن اسم منفذ ومدبر حادث التفجير والذي يدعي ” مهاب مصطفي” والذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين ويتم تمويله من دولة قطر، وأن قطر داعمة للإرهاب في مصر وتأوي عندها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتبرها الحكومة المصرية جماعة إرهابية.
فقد أصدر مجلس التعاون الخليجي بياناً، أدان فيه تصريح الحكومة المصرية، بأن دولة قطر تمول الإرهاب في مصر ورفض المجلس إلقاء الحكومة المصرية التهم جزافاً، وأضاف أنه لابد من تحري الدقة والموضوعية قبل أي تصريح رسمي؛ لأن التسرع في التصريحات يؤثر على صفو العلاقات المصرية الخليجية.
وأكد على أن القضايا الأمنية لابد أن يكون فيها تواصل من خلال قنوات رسمية بين الدول العربية قبل أي تصريحات لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية، وأن موقف المجلس ثابت وواضح من قضايا الإرهاب.
“إن التسرع في إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية”.
“ضرورة التواصل في مثل هذه القضايا الأمنية، وفق القنوات الرسمية لتحري الدقة، قبل نشر بيانات أو تصريحات تتصل بالجرائم الإرهابية، لما في ذلك من ضرر على العلاقات العربية-العربية”.