قامت إدارة مواقع التواصل الاجتماعي لكل من تويتر و فيسبوك بإعلان رفضهما المساهمة فى إنشاء قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين و ذلك بحسب ما أعلنته الصحيفة البريطانية ” ديلى ميل ” وقد تصدر هذا الإعلان عقب الدعوات و القرارات التى أعلنها الرئيس الأمريكى المنتخب ترامب أثناء حملته الانتحابية .
فمن المعروف أن الرئيس ترامب كان قد قرر العمل على إنشاء قاعدة بيانات إجبارية متخصصة فى تتبع المسلمين المقيمين فى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قام بإعلان هذه القرارات فى تصريحات خاصة لاحد الصحفيين، كما أنه قام بالتأكيد على أنه سوف يبدأ على العمل فى تنفيذها و هذا ما قامت بنشره شبكة الأخبار “إن بي سي”.
وقال ترامب، لأحد الصحفيين في شبكة “إن بي سي” الإخبارية آنذاك: “سأطبق ذلك بالتأكيد. بكل تأكيد”، وأضاف أن المسلمين سيتم تسجيلهم في “أماكن مختلفة”، موضحا “الأمر كله يتعلق بالإدارة”.وردا على سؤال حول ما إذا كان تسجيلهم سيصبح إجباريا، قال ترامب “يجب أن يكون كذلك”
أما عن رد مواقع التواصل الاجتماعي ” تويتر و فيسبوك ” فقد أعلنتا يوم الأربعاء الماضى رفضهما لدعوة الرئيس ترامب المساعدة فى إنشاء قاعدة البيانات إجبارية خاصة بالمسلمين، كما تعهدت مجموعة من المصممين و المدراء التنفيذيين و المهندسين فى مجال التكنولوجيا بعدم موافقتهم أو مشاركتهم فى حصر أى معلومات أو بيانات من شانها أستهداف أفرادا على أساس الدين أو العرق .