في إحدى المفاجآت الكبيرة أعلنت رانيا محمود ياسين، أحد الممثلات اللاتي اعتزلن التمثيل لفترة ثم عادت للظهور ولكن هذه المرة كمذيعة في قناة العاصمة ثم انتقلت منها إلى قناة “LTC”، حيث أكدت في برنامجها المُذاع على تلك الفضائية والمسمى “رانيا والناس”، أن المسئول عن تفجير كنيسة القديسين 2011 ليس حبيب العادلي ولكنه قيادي من حركة حماس يسمى “ممتاز دوغمش”.
وأضافت المذيعة أن تلك المعلومات حصرية لبرنامجها وأنها تُعلن لأول مرة، وأن دوغمش هو العقل المدبر لكل العمليات الارهابية التي تتم في مصر ملمحة لتورطه أيضا في حادثة الكنيسة البطرسية، وأنه انشق عن حركة حماس وكون جماعة تسمى “جيش الاسلام”، والغريب أن رانيا محمود ياسين وصفت عملية خطف الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بالارهابية وأكدت أن دوغمش هو من قام بها.
هذا وقد اشتاط عدد من النشطاء غضباً من الوضع الذي وصلت إليه مصر، بأن تعلن مجرد مذيعة في قناة فضائية معلومات خطيرة مثل تلك لم يعلنها الأمن نفسه ولم يكشف عنها أي مصدر أمني داخل مصر، متساءلين ماذا يحدث في مصر وأين الأجهزة الأمنية والسيادية من كل ذلك.