قال النائب عصام فاروق عضو مجلس النواب المصري، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، خلال اجتماع اللجنة أمس الأربعاء، بأنه حادث تفجير الكنيسة البطرسية لن يكون الأخير، طالما النظام التعليمي يسير وفقاً لهذا المنوال.
وأشار فاروق بأن الأطفال المسيحيون، يتم تخريجهم من الفصول أثناء حصة الدين، وهذا يؤثر بالسلب على الأطفال المسلمين، ويصبح عندهم دافع الكراهية والطائفية، ونسمع كثيراً بينهم “ده مسيحي وده مسلم”، ولذلك فيجب على التربية والتعليم “إلغاء حصة الدين الإسلامي أو المسيحي”، وأن يكون الدين مكانه المسجد أو الكنيسة.
وأضاف بأنه يجب تبني محاربة الفكر المتشدد للشباب، عن طريق الخطباء وأئمة المساجد، وتوضيح الدين الإسلامي بأنه يجرم سفك الدماء، ويحرم الدم بهذه الصورة.
وهل جاء الانقلاب الا لمحاربة الإسلام ؟