صرحت مصادر مصرفية ، أن الارتفاع فى أسعار العملة الصعبة فى مقابل الجنية المصرى بشكل متزايد خلال الفترة الماضية يرجع مفاده إلى زيادة الطلب على النقد الأجنبي بسبب تلبية أحتياجات طلبات الاستيراد لكثيرا من السلع و المواد الخام اللازمة للصناعة ، حيث صرح نائب رئيس البنك الأهلي المصرى يحيى أبو الفتوح فى تصريح له ل “مصراوى” أن سعر الدولار الأمريكي قد أرتفع بسبب زيادة الطلب على شراؤه من أجل استيراد طلبات سلع غير أساسية كانت معلقة .
و أشار أبو الفتوح أن سعر الدولار الأمريكى سوف يعاود الأنخفاض مجددا و ذلك بعد أن تقوم البنوك بتسديد جميع طلبات الاستيراد التى تم أستلامها خلال الأيام الماضية، كما أشار أيضا فى تنبيه له أن الانخفاض و الارتفاع فى سعر النقد الأجنبى قد يتكرر مرات عديدة خلال الأيام المقبلة، و ذلك بناء على العرض و الطلب فى السوق، و أيضا أساس المواسم الخاصة بالاستيراد و بالتالى يعتبر أرتفاع سعر الدولار الأمريكي هو أمر غير مخيف .
كما صرحت سهر الدماطى و هى نائب العضو المنتدب ببنك الأمارات دبى الوطنى، إلى الأسباب التى أدت إلى أرتفاع سعر الورقة الخضراء خلال الأيام الماضية يعود إلى تلبية طلبات المستوردين لاستيراد سلعا مختلفة غير أساسية، كما أنها لفتت النظر أيضا إلى أن سعر الدولار سوف يتراجع مرة أخرى فى البنوك عقب تلبية طلبات المستوردين.
هذا ومن المعروف أن البنك المركزى قد قرر فى الثالث من نوفمبر الماضى تحرير سعر صرف الجنية المصرى حيث ترك الحرية كاملة لجميع البنوك من أجل تحديد سعر العملات الأجنبية المختلفة وفقا للعرض و الطلب .