أوضح محمد تمام أحد الشباب الذين ساعدوا في حماية الإعلامية لميس الحديدي من محاولة الاعتداء عليها أثناء تواجدها بمحيط أنفجار الكاتدرائية بالعباسية، أن الأشخاص الذين حاولوا الاعتداء عليها وعلى الإعلاميين الآخرين ليسوا من أهالي منطقة العباسية ولا من أهالي الجرحى والشهداء، ولكنهم مجموعة مندسين وسط الأهالي ليشعلوا الفتنة بينهم.
كما أضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هنا العاصمة” الذي يذاع على القناة الفضائية “سي بي سي”، أن هؤلاء الأشخاص المندسين كانوا مكونين من قسمين قسم لقذف الحجارة وقسم لقذف الزجاج، مؤكداً أنه عندما رأى الزجاج يتساقط على لميس سارع للمساهمة في الدفاع عنها.
هذا وعبرت لميس عن خالص شكرها للشاب محمد تمام وجميع من ساهموا في إنقاذها من هذا الموقف، كما عبرت عن أمتنانها لشجاعة ورجولة شباب مصر.
ده مفيش حد مافرحش فيكي الناس كلهاسعيدة عشان هزئوكي.. بدل ماتجيبي واحد ماجوريكلمك ع الهواء ودي حاجات وحركات الناس خلاص عرفتها ومفيش حد بيثق فيكم وانهارالاعلام انهيارتام..خدي موعظة من الموقف واتقي الله في الناس وفي نفسك وعيدي حساباتك..بدلا من المكابرة واللا انتم خلاص مابقاش فيه حياء ولاخوف من ربنا.