قامت شقيقة محمود شفيق محمد مصطفى منفذ أنفجار الكاتدرائية بالعباسية بتفجير مفاجأة جديدة خلال أول تعليق لها، حيث أكدت أن هذه الصور ليست لأخيها تماماً فهي صور مركبة أو تنتمي إلي شخص آخر، فشقيقها ما زال على قيد الحياة مقيم في السودان.
صرحت شقيقته خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي القدير معتز الدمرداش ببرنامج “90 دقيقة” الذي يذاع على القناة الفضائية “المحور”، أن أخيها هرب منذ أكثر من سنتين إلى السودان بسبب الظلم الذي وقع عليه من قِبل رجال الأمن حيث توجه إلى السودان فور إطلاق سراحه، مؤكده أنه يتصل بها باستمرار ليطمئن عليها.
كما أضافت أن، هذا الفعل الإرهابي المشين لا يمكن لأخيها أن يرتكبه مؤكدة أنهم يعيشون في ظل كرم وخير الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذه الأعمال لن تفرق المسلمين والمسيحيين فسوف يظلوا “إيد واحدة”.
https://youtu.be/nlndT_n9sdw