بعد إعلان قوات الأمن، عن هوية منفذ عملية تفجير الكنيسة البطرسية، وهو محمود شفيق مصطفى، الذي يحمل اسم حركي “أبو دجانة”، وأن بصمة الأذن والأسنان أكدت ذلك بأنه نفس الشخص، وتفريغ الكاميرات داخل الكاتدرائية أوضح نفس الشخص بحسب تصريحات الأمن .
نجد عكس ذلك في رواية شقيقة محمود، حيث أوضحت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، المذاع على قناة “المحور”، بأن محمود حي يرزق ويعيش حالياً في دولة السودان الشقيق، وكان آخر اتصال هاتفي بينهما منذ قرابة شهر وأنه هرب للسودان بسبب مطاردة الأمن له.
وأضافت، أننا أبناء مصر مسلمين ومسيحيين أبناء وطن واحد، وأكدت مرة أخرى أن ملامح الجثة التي عرضتها أجهزة الأمن عبر وسائل الإعلام ليست لشقيقها.
https://www.youtube.com/watch?v=nlndT_n9sdw