قالت والدة المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية أمس، ويدعى “محمود شفيق محمد”، خلال تصريحات لمراسل جريدة التحرير بالفيوم، بانها لا تصدق ما يقال عن ابنها محمود، أو تستطيع أن تستوعب بأنه يقوم بتفجير نفسه.
وأشارت بأن محمود كان يدرس بكلية العلوم، وحصل على المركز الرابع على مستوى محافظة الفيوم في الثانوية العامة، ثم ألقي القبض عليه وهو يسير في مظاهرة منذ عامان، وبعد 15 يوم تم إخلاء سبيله ثم سافر على السودان، لكي يساعد أخوته بالتعليم وظروف الحياة، مؤكدة بأنها لا تصدق بأن ابنها يفعل هذا الشيء، وطلبت رؤية جسته للتعرف عليه.
وأضافت بأنه بعد سفره، انقطعت صلته بالأسرة ولم نسمع عنه شيء، وأمس تم القبض على أخوته الأول سائق توك توك، والثاني يخدم بالقوات المسلحة حالياً، كما أن والد محمود كان ضابط احتياط بالقوات المسلحة وتوفي منذ فترة.
شاهد الفيديو:
وطلبت رؤية جسته للتعرف عليه
المفروض تبقي “وطلبت رؤية جثته للتعرف عليه”
الله يحرق التعليم المجاني