وجهت الإعلامية “لميس الحديدي”، الشكر لـ 4 شباب لا تعرف أسمائهم قاموا بإنقاذها اليوم، بعد تعرضها للاعتداء من المواطنين المحتشدين أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عقب التفجير الذي تعرضت له صباح اليوم أثناء الصلاة.
وعرضت “الحديدي”، صورة لأحد الشباب وهو يقوم بحمايتها، من الذين قاموا بالاعتداء عليها أمام الكاتدرائية، مؤكدة أن هذا الشاب هو الذي أخرجها من مكان الحادث، ومعه ثلاث شباب آخرين من أبناء منطقة العباسية، حتى أدخلوها في سيارة يوجد به أب وابنته، ثم قاموا بتوصيلها إلى المنزل، ورفضوا أن يتقاضوا منها أي مبالغ مالية، بالرغم من أن سيارتهم تعرضت للتخريب.
كما وجهت “الحديدي”، رسالة من خلال برنامجها هنا العاصمة، المذاع على فضائية سي بي سي، إلى من اعتدوا عليها قائلة، “انتوا جزء من نفس المشهد، وما تفرقوش كتير عن الإرهابيين إلي حطوا القنبلة”.
https://www.youtube.com/watch?v=uMuRLNK5ENU