أعلنت جمعية من أجل مصر للتنمية الادارية والاجتماعية، أنها ستقوم بزيارة للكنيسة البطرسية بالعباسية، وتشكيل وفدًا لتقديم التعازي برئاسة محمد منظور والنائب أحمد بدوى وأعضاء مجلس الإدارة.
قال محمد حلمى البنا المدير التنفيدى لجمعية من أجل مصر للتنمية الادارية والاجتماعية، إن الحادث الإرهابى الذى استهدف كمين تأمين الكاتدرائية بالعباسية، يهدف لتعكير صفو الحياة المصرية وتوصيل رسالة مفادها أن المصريون لن يكونوا أمنين، خاصة وأن الحادث بعد يومين فقط من استهداف كمين أمام مسجد السلام بالهرم.
وأكد البنا فى تصريحات خاصة لـ”مصر فايف”، أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له وكل ما يرغب فيه هو أن يكون له الصوت العالى وأن يسرق أموال وأحلام الشعب المصرى حتى لا يتقدم يومًا، مشيرًا إلى أن تفجيرات الجمعة فشلت فى تأجيل ملتقى الحوار الشهرى للشباب الذى عقد أمس السبت، فكانت الهجمة الثانية اليوم الأحد لمحاولة إرهاب المشاركين لعدم تنفيذ توصيات المتلقى الشبابي من خلال إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين وهو مسلسل قديم صنعه الغرب ومازال ينفخ في بوق الفتنة لتغوص مصر فى بحار من الدم والتخلف لا تخرج منها أبدًا لأن الجميع يعرف أن مصر إذا عادت قوية فلن يقدر عليها أحد ثقافيًا ولا حضاريًا.
وأضاف المدير التنفيدى لجمعية من أجل مصر للتنمية الادارية والاجتماعية، أن الشعب المصرى فهم عقلية الإرهاب الخسيسة ولن يتوانى عن محاربة الفكر المتطرف ولن يكون الإرهابى عادل حبارة أخر من يلقون أشد العقاب لمحاولتهم إرهاب مصر والمصريين فالدولة المصرية لن تصمت على عقاب كل مخطئ أو من يريد أن يدمر مستقبل أبنائها.