بعد قيام قوات الأمن بإغلاق الشوارع المحيطة بالكاتدرائية، وحدوث مناوشات بين قوات الأمن وشباب الأقباط، وفي أثناء المعاينة الأولية، تبين وجود أشلاء لجثة مجهولة طالبت النيابة على الفور عرضها على مصلحة الطب الشرعي لمعرفة مدى علاقاته بالحادث من عدمه.
في حين رجح شهود عيان، أن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة دخلت بها امرأة داخل الكنيسة البطرسية، وقد أودى الانفجار بحياة أكثر من 26 شخص أكثرهم نساء وإصابة أكثر من 49 بينهم حالات خطرة.
جدير بالذكر، أن حادث تفجير الكنيسة البطرسية لن ينال من النسيج الوطني المصري، ولن يؤثر في الوحدة الوطنية المصرية، كما لم يؤثر من قبل حادث تفجير كنيسة القدسين بالأسكندرية في نفس هذا التوقيت تقريبا من عام2011.