الناشط السياسي الشهير وائل غنيم أحد أيقونات ثورة 25 يناير، وإن لم يكن أهمها على الاطلاق، لن ينسى أحد بكاؤه مع الاعلامية منى الشاذلي في برنامج العاشرة مساء، والذي أشعل الميادين من جديد إبان ثورة 25 يناير بعد هدوء نسبي، اختفى لفترة كبيرة بعد أحداث الثالث من يوليو 2013 والتي تم فيها عزل مرسي من خلال بيان القوات المسلحة، ولكنه عاد للظهور من جديد ولكن على فترات متباعدة.
وأمس ظهر غنيم من خلال قصيدة كتبها هو ونشرها على صفحته على الفيسبوك، وكانت تلك القصيدة تحتوي على كثير من معاني اليأس والاحباط، وقد اعترض كثيرون من متابعي غنيم على كلماتها خاصة ما جاء في البيتين الأخيرين من أنه سوف يصمت لأنه لا يرى أمل.
هذا وقد علق غنيم على ذلك بقوله أن هذه القصيدة كان قد كتبها من فترة، وأنها تعبر عن حالته في تلك الفترة وأن الانسان مجموعة من المشاعر والأحاسيس المتغيرة.