قال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر في حواره لمجلة “إنتربرايز الاقتصادية” أن قرار تعويم الجنيه المصري الذي اتخذه في أوائل الشهر الماضي والذي كان من أهم نتائجه أن أصبح سعر الدولار الآن يتحدد بناء ً على آليات العرض والطلب، وأصبحت البنوك الأن حره في تحديد سعر الدولار فمنذ أن تم اتخاذ قرار تحرير سعر الصرف لم أتصل بأي بنك من البنوك.
بالاضافة إلى ذلك أنه قد أصبح لدينا سعر موحد للدولار بعد أن كان هناك سوقين للدولار الأولي وهي السوق الرسمية والثانية وهي السوق الموازية (السوداء).
وأكد عامر على أن النتائج التي تحققت بعد قرار تعويم الجنيه قد فاقت جميع التوقعات وأعتقد أننا الاقتصاد الوحيد الذي حرر سعر الصرف في العالم العربي بأكملة وأننا نسير على الطريق الصحيح وأن الطريقة التي تم بها إتخاذ قرار تحرير سعر الصرف والاعداد له هو نموذج للمعايير العالمية وأن هناك ثلاث أمور أدت إلى النجاح وهي القناعة والدعم السياسي على أعلى المستويات والاستعداد الجاد.
وأضاف محافظ البنك المركزي أنه الأن لم يعد قلقاً ويشعر بالراحة بشكل أكبر من السابق وكنت ما أخشاه قبل اتخاذ القرار هو القلق من النتائج إلا أنني أحمد الله بأن الأمور سارت حتى الآن على ما يرام.
الصنف عالى قوى