أصدر مركز غوتليب دويتلر للأبحاث (GDI)، وهو أعرق مؤسسة للدراسات البحثية على مستوى أوروبا، تقريراً عن الشخصيات الأكثر تأثيراً على مستوى العالم بشكل عام والوطن العربي بشكل خاص، وقد جاءت تلك الدراسة بالتعاون مع علماء من معهد ماساتشوستس وهو واحد من أكبر المعاهد البحثية على مستوى العالم، وكذلك مع موقع وولد بوست الأمريكي الاخباري الشهير وتم استخدام أحدث التقنيات في ذلك المجال.
وجاءت القائمة الأكثر تأثيراً على مستوى الوطن العربي لتحتوي على عدد من المفاجآت الغير متوقعة، حيث حل في المركز الأول الداعية الاسلامي عمرو خالد برغم ما أُثير من جدل حوله في الفترة الأخيرة، أما المركز الثاني فكان الأكثر مفاجأة حيث حل فيه طارق رمضان “حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين”، وهو سويسري الجنسية وناشط شهير على مستوى الجاليات العربية في أوروبا.
وواصلت القائمة مفاجآتها بوجود الشيخ يوسف القرضاوي ثالثاً، تلاه في المركز الرابع الناشطة اليمنية توكل كرمان ومن بعدها جاءت بقية المراكز العشرة الأولى بالترتيب كالتالي
الكاتبة والناشطة النسوية المصرية الأميركية منى الطحاوي، والداعية السعودي سلمان العودة، والمغني الفرنسي من أصل جزائري الشاب خالد، والكويتي طارق سويدان، والمفكر اللبناني المشهور في الغرب نسيم طالب، والفرنسي السوري الدكتور برهان غليون.
كما احتوت القائمة الطويلة على مصريين آخرين، بعضهم خارج مصر والآخر في السجون المصرية، مثل محمد البرادعي وعلاء عبد الفتاح واسلام بحيري والشيخ حازم أبو اسماعيل ومرشد الإخوان المسلمين محمد بديع، أما على مستوى العالم فقد احتل المركز الأول البابا فرانسيس، وحفلت القائمة العالمية باثنين من المسلمين حيث جاء رابعاً الكاتب الروائي التركي الشهير أروهان باموق، وفي المركز التاسع الاقتصادي البنجلاديشي محمد يونس، وظهر ولأول مرة في العشرة الأوائل بل جيتس صاحب شركة ما يكروسوفت.