ارتفاع وتيرة التوتر المتزايد بين مصر والمملكة العربية السعودية تتوالى تبعاتها، وآخر هذه التبعات الناجمة عن سوء العلاقة بين البلدين، بدء معاناة العمالة المصرية المتواجدة في السعودية بكثرة، فقد اشتكى 350 عاملا مصريا من عدم نيلهم أجورهم المستحقة في شركة أوجيه السعودية، ووقفت السفارة المصرية عاجزة عن فعل أي شيء حيال ذلك، على خلاف السفارات الأخرى حيث استطاعت حل مشاكل رعاياها مع ذات الشركة بمساعدة مكتب العمل السعودي.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد عمدت السلطات السعودية إلى ترحيل عددا من العمال المصريين إلى مصر، وبلغ عددهم 32 مصريا، بعد أن أنهت إجراءات تواجدهم في المملكة.
يبدو أن السعودية تريد إحراج الحكومة المصرية أمام مواطنيها، على خلفية تأزم العلاقات الثنائية بين البلدين، وفشل الوساطة الإماراتية لإصلاح ذات البين كما تردد من لقاء كان مرتقبا بين العاهل السعودي والرئيس السيسي.
انا اقمت في السعودية فترة طويله واعرف ان مشاكل العماله تحدث كثيوا وان اجراءات التقاضي تأخذ وقت طويل في مكتب العمل واعلم أن مش ممكن السعوديه تقصد احراج الحكومة المصرية وان ترحيل المصريين وغيرهم يحدث قانونيا