على ما يبدو أن المملكة العربية السعودية بدأت في اتخاذ بعض الاجراءات الغير معلنة ضد مصر، حيث صرح اليوم عدد من تُجار الموالح وأصحاب شركات التصدير عن وقف السعودية لاستيراد الموالح من مصر بشكل مفاجىء، مما سوف يضر بشكل كامل بسوق الموالح المصري، وبرغم عدم اعلان الجانب المصري أو حتى السعودي بشكل رسمي عن ذلك إلا أن عدد كبير فعلا من التُجار أكد تلك النقطة.
وفي قرار آخر أو رد فعل من المملكة تجاه العمالة المصرية عاد اليوم 32 مواطن مصري من السعودية بعد ترحيلهم من السعودية، كما تتوالى شكاوي المصريين هناك من المعاملة السيئة وعدم دفع الرواتب حيث أن شركة “سعودي أوجيه المحدودة”، لم تصرف رواتب العاملين فيها منذ 8 أشهر تقريبا، وبرغم تدخل عدد من سفارات الدول الأخرى مثل الهند وباكستان وبنجلاديش وتمكنها من صرف رواتب مواطنيها إلا أن السفارة المصرية لم تستطيع فعل ذلك.
حيث توجه 350 مصري يعملون لدى هذه الشركة إلى السفارة المصرية للشكوى والتضرر، ولكن السفارة أخبرتهم بأنها سوف تتدخل لحل المشكلة ولكن دون جدوى أو حتى استجابة من الجانب السعودي، وفي هذا الإطار غرد الحقوقي جمال عيد على حسابه على تويتر قائلاً:
السعودية ومصر اخوة ومهما كترت الخلافات مرجعهم لبعض وان كان ع البرتقان هنوديه ومش عيزين ثمنة وان كان ع الجزرتين يا مرحب الدار دارهم وان كان ع العمال فدى ارزاقهم
السافل هو هذا الناشط الذي يلعب على كل الحبال
ناشط قليل الادب.
السعودية اكبر من فعل ذلك, و مصر اكبر من 35 عامل.
سعودى اوجيه مملوكه لسعد الحريرى و قد اشهر افلاسها, فالمملكه غير مسئوله عن سداد الرواتب بها.
و تحت اى ظرف, ليست هذه هى لغة الحوار عندما تتحدث عن مصر او المملكه, فكلاهما اكبر من ذلك.