كشف السفير “عبد الله الأشعل”، عن أن المملكة العربية السعودية، بصدد اتخاذ إجراء مخالف للاتجاهات السياسية المصرية في الوقت الحالي، وهو رفع اسم جماعة الإخوان المسلمين من قائمة الإرهاب، ردا منها على اتساع هوة الخلاف بين البلدين، وخاصة بعد اتجاه النظام المصري برئاسة “عبد الفتاح السيسي” للانحياز لتبني بعض المواقف التي ترفضها المملكة، والخاصة ببعض الملفات الدولية مثل القضية السورية.
وأشار “الأشعل”، إلى أن هناك لقاءات تمت بين النظام السعودي، بحضور الملك “سلمان” وولي عهده، وبين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، والتي أزعجت النظام المصري، الذي كان يتمنى أن تتبنى المملكة العربية السعودية، نفس الموقف المتشدد من جماعة الإخوان، إبان عهد الملك “عبد الله بن عبد العزيز”.
وجدير بالذكر، أن خلافا حادا نشأ بين مصر والمملكة العربية السعودية، بعد تصويت مصر لصالح المشروع الروسي الخاص بالأوضاع في سوريا في مجلس الأمن، الأمر الذي أغضب المملكة، ودفعها لوقف إمداد شركة “أرامكو” السعودية لمصر باحتياجاتها النفطية.