أكد الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية الأسبق في عهد محمد حسني مبارك، أن هناك قرار وشيك من المملكة العربية السعودية بحذف اسم الإخوان المسلمين من قوائم الجماعات الارهابية، ذلك القرار الذي تم اتخاذه في عهد الملك عبدالله، وتبعه التحفظ على ملايين الدولارات لقيادات اخوانية داخل المملكة، ومنع عدد كبير من قيادات وشخصيات محسوبة على الاخوان المسلمين من دخول الأراضي السعودية.
إلا أن العلاقة المتوترة الأخيرة بين النظامين المصري والسعودي من جهة، واللقاءات الدبلوماسية بين قيادات سعودية وقيادات اخوانية في تركيا وفي لندن من ناحية أخرى، غيرت من الموقف السعودي تجاه جماعة الإخوان المسلمين بشكل كبير، وأضاف الأشعل أن القرار سوف يكون في اطار المكايدة السياسية بين النظام السعودي والمصري.
هذا وقد أكد الأشعل أن هذا القرار سوف يتبعه قرارات أخرى متعلقة بالجماعة، إلا أنه لم يعلن عن ما هية هذه القرارات أو طبيعتها.