قال شريف فخرى عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج ، مسئول إدارة المخاطر والأزمات والكوارث بحكومة الإمارات سابقا، إنه بحكم وجوده بالخارج يشعر أن هناك حملة ممنهجة بدأت بإشاعة رى الخضروات والفواكه المصرية بمياه الصرف الصحى والصناعى، مصيفًا “ولا أدرى مدى صحتها من عدمه ؟ ثم تحولت الى قطاع الصناعات الغذائية بأخبار متكررة عن ضبط الحمير المذبوحة و إستخدامها للتصنيع أو للمطاعم ثم أخبار وصور عديدة للطماطم الفاسدة المضبوطة بمصنع هاينز لو صحت”.
وتابع في تصريحات خاصة: تلك الحملة التى شاركنا فيها أما بالترويج لتلك الأخبار أو الصمت الرهيب من الحكومة أو الجهات الرقابية التى لم تنفى ولَم تؤكد أى شىء خاصة المعامل المركزية المصرية وهيئة معايرة المواصفات والمقاييس للمعامل إجيلاك، حتى أصبح وجود لافتات مثل ” نحن لا نبيع الخضروات والفواكه المصرية” فى المحال بالخارج أمرا عاديا.
وتمنى أن يقوم البرلمان بتُبنى إقتراح بقانون بتشديد العقوبات فى جرائم غش الأغذية والأدوية لتصل للأشغال الشاقة المؤبدة مع مصادرة المنشأة المتورطة فى تلك الأعمال ويجب أن تقوم الحكومة بنفى تلك الإشاعات المغرضة مع معاقبة أى موظف يقوم بتحرير محاضر بدون حق لأغراض إنتقامية أو للإضرار بالمستثمرين أو إبتزازهم بالسجن المشدد لإضراره بالمصالح العليا للبلاد ، وكذلك وسائل الإعلام والأفراد الذين يتناقلون تلك الصور ويقومون بنشرها دون التحقق منها، إذا لم تتحرك الحكومة ببيان عاجل أرجو منها أن تنسى موضوع تصدير الحاصلات الزراعية المصرية ومنتجات الأغذية المصرية تماماءوهى من أهم صادراتنا والإضرار بها مسألة أمن قومى لأثره على سمعة قطاع الزراعة و الصناعات الغذائية فى مصر ، خاصة والمعامل والمواصفات القياسية المصرية كانت من أقدم وأفضل معامل فى العالم منذ أيام الملكية ولا أدرى من المسئول عنها الآن ؟ ولا كيف صارت أحوالها ولماذا يصمت عن تلك الأزمة.
وأضاف: “أرجو من البرلمان والحكومة الإهتمام بذلك الموضوع ووضعه فى أولوياتهم وهذا هو الأمن القومي الحقيقى بالنسبة لمصر للإضرار بصناعاتها الوطنية بدلا من مفهوم الأمن القومي التقليدى والدخول فيما لا يفيد من مناقشات لموضوعات قد لا يكون لها نفس الأثر الكبير على سمعة البلاد ، أكبر المخاطر هى تلك التى تؤثر على السمعة حيث يصعب إصلاحها وتؤثر بشدة ولمدة طويلة على مختلف القطاعات الإقتصادية للدولة
أرجوكم إتخذوا قرارات فورية فالأمور لم تعد تحتمل الإنتظار لمزيد من المداولات.