في الوقت الذي ترى فيه تشويه لكل قيادات الإخوان المسلمين من خلال الإعلام المصري، وأيضاً تشويه لقياداتهم التاريخية وعلى رأسهم حسن البنا والسيد قطب، تجد مقالاً غريباً في ذلك الوقت في صحيفة المصري اليوم تحت عنوان “سيد قطب الذي لا يعرفه أحد”، حيث تغزل كاتب المقال في مهارات الشيخ سيد وفي موهبته واحساسه الرائع خاصة في كتابه “في ظلال القرآن “، الذي قام فيه بتفسير القرآن الكريم خلال فترة حبسه وقبل اعدامه في عهد عبد الناصر.
وأبرز المقال رأي الأديب نجيب محفوظ في الشيخ قطب، حيث وصفه بأنه أعظم ناقد أدبي وتغزل كاتب المقال في أسلوبه الرائع وقدرته على التصوير في تفسير القرآن الكريم، وطالب باعادة طرح وطباعة النسخة الأولى مرة أخرى من كتاب الظلال.
جدير بالذكر أنه في الوقت الحالي يتم جرد كل المكتبات في جميع المدارس في المراحل التعليمية المختلفة، لتجميع كتب الشيخ سيد قطب وتسليمها إلى الإدارات والمديريات التعليمية التي بدورها تسلمها لوزارة التربية والتعليم برغض اعدام تلك الكتب.