أستاذ اقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز يكشف عما أسماه محللون بضربة سعودية جديدة للاقتصاد المصري

أستاذ اقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز يكشف عما أسماه محللون بضربة سعودية جديدة للاقتصاد المصري

ما زالت العلاقات المتوترة بين البلدين العربيين الكبيرين مصر والسعودية مستمرة، بل تتزايد وتيرتها مع فشل الوساطة بين الطرفين في الفترة الأخيرة، خاصة مع فرض كل طرف شروط يرفضها الآخر ولا يقبل أي تفاوض حولها، وفي هذا الاطار يرى كثيرون أن السعودية تصدر بعض القرارات التي تتسبب في أزمات اقتصادية لمصر، بدأت بوقف امدادات البترول من خلال شركة أرامكو.

واليوم أعلن الدكتور فاروق الخطيب أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك فهد، في تصريح له لصحيفة هفنجتون بوست البريطانية في نسختها العربية، بأن رجال الأعمال السعوديين قرروا ايقاف كل استثماراتهم الحالية في مصر، خاصة بعد الخسارة الكبيرة التي تعرضوا لها في الفترة الأخيرة، حيث أوضح أن هناك رجل أعمال سعودي شهير في مجال تصنيع الألومنيوم خسر في مصر في الفترة الأخيرة مبلغ 70 مليون ريال سعودي بسبب انهيار الإقتصاد المصري.

وأضاف الخطيب أن كل المستثمرون السعوديون لا يستطيعون تحويل أموالهم في مصر إلى الدولار الأمريكي، وأصبح استثمارهم في مصر غير مُجدي لذلك فضلوا ايقاف تلك الاستثمارات، وقد وصف بعض المحللون ذلك القرار بأنه ضربة قوية للاقتصاد المصري من ناحيتين، الأولى سحب أموال من السوق المصري سوف تتسبب في مزيد من الانهيار ، والثاني في ضربة قوية لسمعة الاستثمار في مصر في الوقت الذي تسعى فيه لتحسين تلك السمعة.