كشفت صحيفة “الأخبار اللبنانية”، عن السبب الرئيسي وراء فشل اللقاء الذي كان مرتقباً بين “الملك سلمان” والرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” بواسطة إمارتيه كويتية في العاصمة الإمارتيه أبو ظبي.
مؤكدة أن السبب الرئيسي في ذلك أن المملكة ممثلة في “الملك سلمان” و ولي عهده الأمير “محمد بن سلمان”، تتبنى فكرة تعرضها لخديعة كبرى من النظام المصري، فبعد قيام المملكة بتقديم المساعدات للنظام المصري على مدار السنوات الماضية منذ 2013، لم يقم النظام المصري بتنفيذ الاتفاقات التي تمت بين الجانبين، وخاصة فيما يتعلق بتسليم جزيرتي تيران وصنافير، وكذلك قيامه بالتصويت لصالح القرار الروسي بمجلس الأمن، والخاص بالقضية السورية- وفقاً للصحيفة-.
كما أكدت الصحيفة، أن السلطات المصرية ثابتة على موقفها الغير قابل للنقاش، في مسألة الانتظار لحكم القضاء في قضية تيران وصنافير، بالرغم من وجود مطالبات عدة من الجانب السعودي بسرعة تصديق البرلمان المصري على اتفاقية ترسيم الحدود التي عقدت بين الجانبين.
كما أكدت الصحيفة، أن الوساطة الإمارتيه الكويتية، قد بائت بالفشل، في ظل العناد والتعنت من الجانبين، و أن تلك الحالة سوف تطول لفترة قادمة، متوقعة أن تقوم السلطات السعودية بطلب الودائع التي دفعتها للقاهرة، حال انتهاء أجلها وعدم تمديدها، في ظل حالة الاحتقان الموجودة بين الجانبين.