شهدت البورصة المصرية خلال تداولات نوفمبر المنصرم، تحقيق أكبر عمليات مكاسب شهرية منذ يناير 2005، بعد الإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، تزامناً مع ارتفاع معظم الأسواق العربية باستثناء تراجع وحيد للبورصة القطرية .
وحسبما ذكرت وكالة الأناضول، فقد شهد المؤشر المصري الرئيسي، و الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة، «إيجي أكس 30»، محققاً ارتفاعاً بنسبة 36.58%، والذي يعتبر أكبر مكاسب شهرية على مدار الـ 11 عاماً الماضية .
وقد حقق رأس المال السوقي للأسهم المصرية أرباحاً بنحو 152.77 مليار جنيه أي ما يعادل «8.6 مليار دولار»، وسط نشاط كبير للعمليات الشرائية من جانب الشركات الأجنبية، والتي بلغت نحو 3.37 مليار جنيه، أي ما يعادل «190.4 مليون دولا».
من جانبه، أكد مدير إدارة البحوث الفنية بشركة «ثمار» العاملة في مجال الأوراق المالية «محمد معاطي»؛ “كان هناك مكاسب قوية للأسهم المصرية الشهر الماضي، مدعومة بقرار المركزي بشأن تحرير سعر الصرف، والحصول على الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي”.
وقد شهدت البورصة السعودية، الأكبر عربياً، تحقيق ارتفاع للشهر الثاني على التوالي، بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط، بينما شهدت البورصة القطرية انخفاض بنسبة 3.73% إلى 9793.83 نقطة.