قال عاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر أن الالارتفاعات المتوالية الآن في سعر الدولار هو أمر طبيعي وعادي جداً وخصوصاً مع زيادة الطلب على الدولار من أجل تغطية الطلبات الخاصة بإستيراد السلع الأساسية والاستراتيجية.
وأشار نائب رئيس بنك مصر بأنه سوف يحدث انخفاض تدريجي في سعر الدولار في البنوك بعد هبوط الطلب على الدولار إلى أن يصل إلى حالة الاستقرار وهذه الحالة هي التي ستحدد السعر الحقيقي للدولار أمام الجنيه المصري|.
وأكد نائب رئيس بنك مصر بأن هذا الاستقرار في سوق سعر الصرف سوف يكون خلال عام 2017 والذى لم يعد يفصلنا عنه سوى شهر واحد فقط وأن الدولار سوف ينخفض خلال هذا العام إنخفاضاَ ملحوظاً إلى أن يصل إلى ما يقرب من 11 جنيه أو 12 جنيه وذلك فى نهاية عام 2017.
من جانبه قال عباس فايد أن الإجراءات الاقتصادية الأخيرة التي اتخذتها الحكومة المصرية لإحداث إصلاح حقيقي للأقتصاد المصري سوف تؤدي فى النهاية إلى زيادة التصدير وتقليل الاستيراد وهذا من شأنه توفير الدولار في البنوك بما سيؤدي فى النهاية إلى انخفاض سعر الدولار إلى 11 جنيه في عام 2017.