للمرة الثانية على التوالي خلال أقل من شهرين، تقدم مصر على محاولة تمرير قرار روسي جديد خاص بالقضية السورية بمجلس الأمن، حيث تقوم مصر وروسيا حالياً بالتشاور حول قرار روسي مصري خاص بإنهاء الصراع القائم في سوريا على مدار الخمس سنوات الماضية.
حيث كشفت الخارجية المصرية-حسبما ذكرت وكالة الأناضول- أن وزير الخارجية المصري «سامح شكرى»، قد أجرى في وقت سابق اليوم مع نظيره الروسي «سيرجي لافروف»، اتصالاً هاتفياً، تناولا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة، وخاصة الوضع المتأزم في سوريا.
وقد أكدت الوزارة، أن الاتصال تطرق إلى الجهود التي تقوم بها مصر في مجلس الأمن، للتوصل لقرار توافقي بين جميع الأعضاء لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تعصف بسوريا عامةً، ومدينة حلب خاصةً، دون التطرق لتفاصيل مشروع القرار.
وكانت مصر قد صوتت لصالح القرار الروسي بمجلس الأمن في منتصف أكتوبر المنصرم، مما أدى إلى غضب عارم من دول الخليج العربي، وخاصةً المملكة العربية السعودية والتي شهدت العلاقات المصرية معها توترات ما زالت تطفو على السطح حتى الآن من جراء هذا التصويت.