نشر الإعلامي المصري عمرو الليثي في صحيفة المصري اليوم مقالاً بعنوان “شهادة للتاريخ”، تحدث فيه عن إحدى حلقات برنامجه بوضوح الذي استضاف فيه نجل عبد الحكيم عامر، والذي أكد لعمرو الليثي أن الرئيس الفرنسي شارل ديجول قد أخبر عبد الناصر بموعد حرب النكسة، وحذره من هجوم اسرائيلي على مصر يوم 5 يونيو إلا أن عبد الناصر لم يهتم بالأمر ولم يأخذه مأخذ الجد.
إلا أن الليثي وصلته رسالة من الأمير السعودي ممدوح بن عبد العزيز شقيق الملك سلمان، أكد فيها أن ما ذكره نجل عبد الحكيم عامر عار تماماً من الصحة وأن من حذر عبد الناصر هو الملك عبدالعزيز نفسه، حيث كان في زيارة علاجية للولايات المتحدة الأمريكية وهو في طريق عودته التقى بأحد القيادات اليهودية المحبة للعرب، وأبلغه بأن اسرائيل تجهز لهجوم قوي على مصر في الخامس من يونيو.
وأضاف الأمير السعودي في رسالته أن الملك عبد العزيز توجه إلى سويسرا وهو قادم من الولايات المتحدة الأمريكية وأبلغ السفير المصري في سويسرا، حيث أنه كانت في ذلك الوقت العلاقات مقطوعة بين عبد الناصر والملك السعودي، وبالفعل أبلغ السفير المصري في سويسرا عبد الناصر بما أبلغه به الملك السعودي فما كان من عبد الناصر إلا أنه رد عليه بقوله ” سيبك منه ده ما بيفهمش حاجة”.
وأشار ممدوح بن عبد العزيز أن مصدر تلك المعلومة هو أكبر قيادة سياسية في المملكة، وتحدى الجانب المصري وطالب بسؤال السفير المصري في سويسرا في ذلك الوقت عن تلك الواقعة إذا ما كان حيا.
بغض النظر عن واقعة إبلاغ الملك الراحل أو الرئيس الفرنسي، ما أغاظني أننا أغلقنا أذهاننا وتجاهلنا الواقع والثابت من وقائع التاريخ، فالواقعة الأشهر من كل ما سبق هي قيام عبد الناصر بجمع قادة الجيش وتحذيرهم من كون التطورات في الأزمة الموجودة آنذاك (بسبب إغلاق مصر للمضايق واعتبار إسرائيل ذلك التصرف بمثابة إعلان حرب) تمضي في اتجاه التعقد أكثر، وبالتالي فقد توقع أمامهم أن العدو سيقوم بعمل عسكري ما في الأيام الأولى من يونيو، وقد رد عليه المشير عبد الحكيم عامر: برقبتي يا ريس!! وقد جاء أمر هذا الاجتماع و ذلك الرد الشهير في أكثر من مائة مرجع سياسي وتاريخي وعسكري، ثم إنه ورد في حديث تلفزيوني وصحفي للرئيس السادات قبل وفاته.. فكيف نصدق ابن المشير عامر أصلا؟ وهو أحد الأسباب الكبرى للنكسة التريخية المذلة التي تعرض لها الجيش المصري، بل العرب كلهم بسوء تصرفه وتأخر قراراته وبعدها عن الواقعية؟؟ استحوا قليلا يرحمكم الله!!
المقصود فيصل بن عبدالعزيز واعتقد انه عند الطباعه سقط سهواً اسم فيصل ، احسنوا الظن هداني الله واياكم .
عبد الحكيم عامر علم بميعاد الضربة الصهيونية فى 1967 و ابلغ الغبى جمال عبد الناصر و طلب من عبد الناصر ان يقوم الطيران المصرى بضرب مطارات اسرائيل قبل ميعاد الهجوم الصهيونى بساعتين ،،، و لكن الغبى جمال عبد الناصر ارسل فى طلب هيكل و السفير السوفيتى و طلبوا منه رأى القيادة السوفيتية فكان رد السوفيت عليكم بالتريث و ضبط النفس ولا تكونوا البادئين بالعتداء ،،،، كان الرد السوفيتى بسبب طلب امريكى من السوفيت بامهالهم 24 ساعة لحل الموضوع سلميا و قد كانت خدعة من الأمريكان للسوفيت ،،، و كانت الهزيمة المذلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وفاة الملك عبد العزيز 1953 ،،، و الأمير ممدوح كان عمره عام 1967 حوالى 28 عاما و هى سن بالنسبة للعائلة المالكة صغير أن ينخرط فى العمل السياسى و مناصبه السياسية محدودة
وهل كان الملك عبد العزيز هو الذي يحكم السعودية في سنة 1967 ارجوا ان كنت مخطأ ان يرد علي اي انسان ليعرفنا تاريخ وفاة الملك عبد العزيز
وانا علي يقين ان الملك قيصل بن عبد العزيز تولي الخكم من سنة 1964 وحتي سنة 1975 حينما اغتاله ابن اخوه
تصدق بالله انا اشكرك لانك وفرت عليا الرد ووفرت عليا السئات الى كنت هاخده نتيجة ردى على الجريده ولا على الليثى
كلامك مظبوط الناس دى التاريخ عندهم بظرميط
يا ناس كفاية عك الملك عبدالعزيز توفي سنة 1953 أى قبل حرب 1967 ب 14 سنة