تشهد مدينة “أبو سمبل” حصار اقتصادي شديد، بسبب قيام بعض أهالي النوبة بقطع طريق “أبو سمبل الدولي” وذلك لليوم الرابع على التوالي، احتجاجاً على طرح أراضي منطقة “خور قندي” للمستثمرين، ضمن مشروع المليون ونصف فدان، وقد أدى ذلك إلى نقص في متطلبات المعيشة، وتوقف أعمال الصيد في بحيرة ناصر، وأيضاً بجانب خسائر ملايين من الدولارات بسبب توقف السياحة.
وقال الصياد “عادل محمد” بمنطقة “جرف الحسين”، أن إنتاج الأسماك يفسد يومياً بسبب عدم تمكن الصيادين من نقل إنتاجهم إلى مدينة أسوان، ويصل إنتاج الأسماك في بحيرة ناصر يومياً إلى 22.5 طن، وقال ” أحنا بيوتنا بتتخرج والناس مش حاسة بينا، ولازم وجود حل فوري لفتح الطريق الدولي بأبو سمبل”.
ومن ناحية أخرى، قال أحد أهالي أبو سمبل “طه صلاح”، أن المدينة تشهد حصار شديد في متطلبات الحياة الأساسية، ومنها نقص في أسطوانات البوتاجاز، وتوقف المخابز عن العمل لنقص السولار.
وقد أكد مدير معبد أبو سمبل “حسام عبود”، أنه بالنسبة للوضع السياحي، قد توقفت السياحة تماماً، حيث توقفت البزارات الموجودة حول المعبد عن العمل، فكان يصل حوالي 500 سائح يوماً لزيارة المعبد عبر طريق “أبو سمبل الدولي” الذي تم غلقة.