أكدت مصادر صحفية مصرية، على أن هناك مساع منذ فترة لما أسمته حلحلة في الوضع الحالي، بين الحكومة المصرية وجماعة الإخوان المسلمين برعاية سعودية، وذلك نقلا عن قيادات إخوانية، قالت أنها مقيمة بالمملكة العربية السعودية.
وكشفت صحيفة “الشروق المصرية”، عن تفاصيل هذه التسوية التي سوف تتم بين النظام الحاكم في مصر في الوقت الراهن، وبين جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدة على أنها لا ترقى لمستوى المصالحة، ولكنه اتفاق تهدئة بين الطرفين برعاية سعودية.
واشتملت هذه التهدئة أو التسوية بين الجماعة والنظام، على عدة بنود سوف تقوم المملكة العربية السعودية بضمان تنفيذها، وهي على النحو التالي.
- تجميد جماعة الإخوان المسلمون لعملهم السياسي لمدة 5 سنوات، بحيث لا يشاركون خلالها في أي عمل سياسي، حتى الإدلاء بأصواتهم في الاستحقاقات الانتخابية.
- لا تقوم جماعة الإخوان المسلمين بأي عمل مناهض للسلطة الحالية.
- الإخوان غير مطالبين بتقديم اعتراف رسمي بالسلطة الحاكمة في مصر.
- الإفراج عن السجناء وعودة المطاردين والمهجرين إلى منازلهم وأعمالهم السابقة.
وأشارت المصادر، إلى أن اتفاق التسوية بين الإخوان والنظام يحمل مزايا للطرفين، منها تحسين الوضع الاقتصادي المصري، وتحسين الصورة الحقوقية للدولة المصرية في الخارج، كما أنها ستساهم في إعادة هيكلة الجماعة، والقيام بإصلاحات جذرية لا تسمح بها الظروف الحالية.
مش فاهم يعنى الفلول وحراميه مبارك طلعوا من السجون وكمان افهم انهم هايطلعوا كمان الاخوان ولم يتبقى بالسجون الا ثوار 25 يناير زى احمد عبد الفتاح ودومه وغيره .يا لهوى معقول ……!
دوله هبله وعبيطه لو صدقت انهم ح يعملوا كدا النار اللي بقالهم 3 سنين بيبثوها ف الشباب ح تفشل الموضوع ومش عاوزين ارهابيين يخرجوا من السجون خلاص لم يعد لهم كبير والكبار فبدوا المصداقيه والسموم بتاعت الشرق ومقملين ح تولعهم
لو الاخوان قبلوا يبأى دى خيانه للناس اللى دعمتهم , و خيانه للشهدا اللى اتقتلوا على إيد السيسى , و خيانه لمبادئ ثةره 25 يناير اللى رافضه الصلح مع العسكر
الحعان يحلم بسوق العيش
لا مصالحة الا بعودة الديمقراطية