هو الكاتب الصحفي محمد على إبراهيم رئيس تحرير الجمهورية في عهد مبارك، وأحد أبرز الكتاب المعروف عن ولائهم لنظام مبارك، وأشهر من تسبب في أزمة دبلوماسية بين دولتين عندما أهان الشيخة موزة والدة أمير قطر، مما تسبب في أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين وصفها الكثيرون بأنها بداية توتر العلاقة بين مصر وقطر، حيث احتجت قطر رسميا لدى مصر وترتب على ذلك إصدار تعليمات بعدم تجديد عقود 150.000 مصري يعمل بقطر في ذلك الوقت.
كتب محمد إبراهيم مقالاً في صحيفة مصر العربية تحت عنوان “أسئلة ملحة…وإجابات غامضة”، فجر من خلاله مفاجأة كبيرة بتأكيده أن الدولة هي التي تسعى حالياً للمصالحة مع الإخوان المسلمين، مدللاً على ذلك بالغاء أحكام الإعدام وتخفيف البعض الآخر والغاء الغرامة على مرسي.
وانتقد إبراهيم العلاقة بين النظام والإخوان، حيث أكد أن كل ما حدث في الأمر هو صراع بين قوتين لكلاً منهما على حد قوله أطماعه الشخصية بعيداً عن مصالح الشعب، وعندما يحدث بينهما تصادم ينتج عن تعارض تلك المصالح بين القوتين يحدث ما نراه الآن، وسرد الأحداث على مر التاريخ مؤكداً أن ذلك ما حدث في عهد عبد الناصر والسادات ومبارك وبعد ثورة يناير.