مع اقتراب مراسم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يضع الشعب المصري نصب عينيه الزيادة الراهنة علي الكثير من السلع الأساسية عامة والسكر التمويني بشكل خاص هذا لارتباطه الوثيق بصناعة حلوي المولد.
المولد النبوي الشريف يعد عيد قومي وله طقوس وعادات فلا غني عن حلوي المولد في البيوت وأحياناً ما يلجأ البعض للحصان والعروسة الحلاوة من أجل رسم الضحكة علي شفاه الأطفال.
فربماً بعد الزيادة المتفاقمة في أسعار السكر والأزمة في توفيره نتيجة أحتكار بعض التجار لكميات كبيرة من أجل بيعها بأسعار عالية، أدي بدورة لزيادة أسعار حلوي المولد النبوي بنسبة قد تتعدي 40% عن الأعوام السابقة.
فسعر السكر التمويني سجل 7 جنيهات ولا يتم توفيره بالشكل الأمثل مما دفع بعض تجار الحلوي بشراء السكر الحر بأسعار تجاوزت 10 جنيهات وهو ما أدي بدوره بزيادة حلوي المولد للكيلو من 30 : 35 جنية والحصان والعروسة الحلاوة يباع بـ 55 جنيها بعدما كان يباع بـ 35 جنية هذا وقد تراوحت الأسعار لبعض علب الحلوي بالأسواق المصرية 600 جنية في بعض المحالات.