واصل سعر الدولار ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، ليقترب من كسر حاجز الـ18 جنيه بالبنوك، ومسجل زيادة قدرها جنيهان خلال يومين فقط، بالرغم من وصول الشريحة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي، واقتراب حصول مصر على الدفعة الثانية، فضلاً عن نجاح وزارة المالية في إصدار السندات الدولارية.
واستحوذ هذا الارتفاع المتوالي، على اهتمامات المحللين والخبراء الاقتصاديين، الذين اختلفت تحليلاتهم بشأن الأسباب الأساسية، التي تقف وراء هذا الارتفاع المفاجئ والشبه يومي، مع وجود 3 أسباب رئيسية، كانت عاملاً مشتركاً في معظم التوقعات والتحليلات، وهي:
انعدام الموارد الدولارية
فانعدام الموارد الدولارية واستمرار العجز، خاصةً مع استمرار الركود السياحي أحد أهم موارد العملة الصعبة، وقفت أحد الأسباب في هذه الارتفاعات المتوالية.
تمويل استيراد السلع والمنتجات
فالعجز المستمر لتوفير احتياجات المستوردين من الدولار، خاصةً وأن مصر تعتمد على معظم احتياجاتها من الاستيراد، دفع المستوردين، إلى الاتجاه إلى السوق السوداء مرة أخرى، لتوفير متطلباته من الورقة الخضراء، في ظل عجز البنوك عن تمويله، ساهم بشكل كبير في ارتفاعه، الأمر الذي ترتب عليه، رفع هذه البنوك أسعار الدولار مرة أخرى، رغبةً منها في جذب التحويلات مرة أخرى.
عودة السوق السوداء
ارتفاع السعر في البنك يعود إلى مخاوف البنوك من أن ستقطب السوق السوداء الدولار مرة أخرى، فهناك طلبات كثيرة بالفعل لكن المعروض مازال شحيحا بسبب اتجاه الناس للبيع في البنوك الفترة الماضية.
البنك المركزي في ورطه كبيرة وكل ما يفعله هو الجري وراء السوق السوداء لجذب الدولار للبنوك هذا ليس تعويم مجرد تحريك سعر الصرف الي متي الي ان يصل الي ٥٠ [خمسين] جنيه ؟ نحن في احتياج لدفعة قوية والحل يكون باسترداد الامول المنهوبة الموجودة بالخارج والتي نسمع عن الموضوع من ٢٠١١ وقد اصبح الموضوع في خبر كان لماذا لاناخذ الموضوع بجدية
البنك المركزي في ورطه كبيرة وكل ما يفعله هو الجري وراء السوق السوداء لجذب الدولار للبنوك هذا ليس تعويم مجرد تحريك سعر الصرف الي متي الي ان يصل الي ٥٠ [خمسين] جنيه ؟ نحن في احتياج لدفعة قوية والحل يكون باسترداد الامول المنهوبة الموجودة بالخارج والتي نسمع عن الموضوع من ٢٠١١ وقد اصبح الموضوع في خبر كان لماذا لاناخذ الموضوع بجدية
ارتفاع الدولار وعدم وجودة واتجاة التجار الى السوق السودة لشراء احتيجاتهم من الخارج
لماذا ناجاء الى كل مستلزماتنا من الخارج مع العلم ان اراضى الفلاحين كثيرة ولم يزرعوها بتاتا بل لجاوة ايضا الى المبانى لغلاء السكن
عندما يزع الفلاح اراضيهم من كثير من الاشياء لم نستورد على الاقل اشياء كثيرة من الطعام ارجو فهم ما اقول ونحاول التفكير فى زراعى اراضينا الزراعية وتشجيع الفلاحين على الزراعة ….