من أحد أسباب الثورة على مبارك هو ما كان منتشراً في تلك الفترة عن توريثه الحكم لنجله جمال، واعداده لكي يكون رئيساً لمصر بعد أن يترك مبارك الحكم، وهذا ما كان يغضب عدد كبير من المؤسسات داخل مصر وكذلك معارضي مبارك ،خاصة لعدم قناعتهم بإمكانيات جمال السياسية وقدرته على ادارة البلاد في ظل سيطرة رجال الأعمال عليه من جهة وكذلك حبيب العادلي من جهة أخرى.
إلا أن الصحفي ولكهارد فيندفور، رئيس جمعية المراسلين الأجانب في مصر، كشف عن سر خطير اليوم خلال حواره مع برنامج “عيش صباحك” على إذاعة “نجوم إف إم”، حيث أكد أن مبارك قال له حرفياً أنه لا ينوي مطلقاً توريث الحكم لنجله جمال، لأنه لا يريد تكرار تجربة حافظ الأسد ونجله بشار في سوريا على حد ذكره.
وأشار فيندفور أن هناك مراكز قوى في مصر أثناء تلك الفترة كان يهمها وتسعى في ذات الوقت لجعل جمال مبارك رئيساً للبلاد، للحفاظ على مصالحهم الشخصية وهم من كانوا يروجون لفكرة التوريث.
أبراهيم عيسى ويوسف الحسيني ومحمود بدر الشهير بمحمود بانجو ، جنود لما يسمى بالحرس الثوري الايراني .