«السيسي وأردوغان» يثيران أزمة كبرى في مؤتمر دولي.. واشتعال حرب التصريحات المتبادلة مجدداً

«السيسي وأردوغان» يثيران أزمة كبرى في مؤتمر دولي.. واشتعال حرب التصريحات المتبادلة مجدداً

يبدو الأزمة الناشئة بين القيادة السياسية الحاكمة في مصر وتركيا مستمرة، وحرب التصريحات بينهما متواصل، ليتواصل بينهما في معظم المحافل الدولية والرسمية إن لم يكن كلها، كلما تواجدا معاً، أو تواجد ممثلين لهما، ما بين عدم اعتراف تركي بثورة 30 يونيو واعتبارها انقلاباً، وما بين تأكيد مصري بأنها ثورة شعبية، وأن تركيا دولة حاضنة للإرهاب (الإخوان المسلمين).

وما بين هذا وذاك تظل حرب التصريحات مشتعلة، فبعد ساعات قليلة من حديث للرئيس التركي “أردوغان”، بأنه لابد من اطلاح سراح الرئيس الأسبق “محمد مرسي”، وقيادات الإخوان من السجون، وليس تخفيف الأحكام فقط، نشبت مشادة بين ممثل وكالة أنباء الشرق الأوسط، ونائب رئيس وكالة الأنباء الرسمية التركية “الأناضول”.

وجاء المناوشات اللفظية بينهما، على هامش المشاركة في المؤتمر الخامس لوكالات الأنباء العالمية المنعقد حاليًا في “باكو”، حيث أكد ممثل الوكالة الرسمية المصرية، بأن الرئيس “عبد الفتاح السيسي”، هو خيار جميع المصريين ومن لم يدرك ذلك فإنه يحتاج إلى من يخرجه من غياهب الماضي، وذلك رداً على “كيز يلداغ”، الذي حرض الصحفيين المشاركين في المؤتمر على اعتبار ثورة 30/6 انقلاباً.

جدير بالذكر، أن العلاقات المصرية التركية، شهدت تدهوراً حاداً وصلت لحد العداوة المتبادلة، في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق “محمد مرسي”، في منتصف 2013.