استعان الازهر الشريف بالاية القرآنية رقم 102 من سورة النساء: “وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً” وذلك لاصدار فتوته بجواز صلاة الخوف لرجال الشرطة والجيش ووجميع رجال الأمن والحراسات في نقاط الحراسة أثناء أداء واجبهم وقيامهم بالحراسة.
وتتضمن الفتوى بأن يتناوب الجنود في الصلاة وذلك أثناء قيامه بمهام الحراسة بحيث يلي فريق وأخر يحرسه.
جاءت تلك الفتوى بعد حادث الأعتداء الارهابي الذي وقع صباح اليوم على الوحدة العسكرية بمسطرد والذي راح ضحيته 6 من جنود القوات المسلحة.