منذ الأسبوع الماضي ويتم تداول عدد من الأخبار حول وساطة من الإمارات بين مصر والسعودية لإنهاء الخلافات بين الجانبين، والتي بدأت منذ شهور قليلة وتتزايد مع الوقت خاصة مع تدخل إعلام البلدين في الأزمة وتلاسن الطرفين بالهجوم كلا منهما على الآخر، إلا أن زيارة محمد بن زايد آل نهيان الأسبوع الماضي لمصر فسرها الكثيرون بهدف إزالة ذلك التوتر بين البلدين.
ومما زاد ذلك الإعتقاد هو قيام وفد إماراتي رفيع المستوى بزيارة للرياض بعد عودة بن زايد من القاهرة، وقد التقى هذا الوفد في المملكة العربية السعودية بمسئولين كبار وناقش معهم إنهاء الخلاف المصري السعودي، واليوم استقبل مطار القاهرة الدولي وفد سعودي رفيع المستوى مكون من عدة مسئولين منهم أربعة من الأسرة الحاكمة.
وقد صرح مصدر مسئول أن الوفد جاء للقاهرة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين في الفترة الأخيرة خاصة بعد ما شابها من خلافات منذ شهرين تقريباً، وما زال الجميع يترقب ما سوف تسفر عنه الأيام المقبلة في مجال العلاقة بين الدولتين الكبيرتين.