أرسل مجهولون رسالة خاصة عبر تطبيقي الواتس اب وماسنجر الفيس بوك، تناشد المواطنين التوقف عن مقاطعة شراء السلع ابتداءً من الأول من شهر ديسمبر المقبل، وذلك بعد إرتفاع الأسعار بمعدلات أعلي من الزيادة في سعر الدولار ورفع سعر البنزين والسولار المستخدمان فى نقل البضائع.
وأضافت الرسالة أن هذه الزيادات تتصاعد وتتوالي بدون منطق، وأصبح من الضروري أن يقوم المجتمع بدوره لكسر حلقة الجشع والاستغلال التي تحيط به كما يحدث في الأمم المتحضرة، مشددة على ضرورة الوقوف بحزن أمام جشع التجار الذى أصبح المعيار الأساسي لتسعير السلع، واقترحت الرسالة في نصها توجيه “إنذار عملى” للضغط على التجار.
وأشارت الرسالة “اذا نجحنا في توجيه هذا الإندار الشعبي فسيكون لهذه الرسالة اثر إيجابي إن شاء الله… نحن ندرك أن هذا لن يكون نهاية المطاف لكن فلنبدأ الآن.”
وفيما يلى نص الرسالة:
الي جميع المصريين
.
بعد أن تاكد ان ارتفاع الاسعار يتم بمعدلات أعلي من الزيادة في سعر الدولار ورفع سعر البترول… وان هذه الزيادات تتصاعد وتتوالي بدون منطق… أصبح من الضروري أن يقوم المجتمع بدوره لكسر حلقة الجشع والاستغلال التي تحيط به كما يحدث في الامم المتحضرة…اقتراح بتوجيه انذار عملي… لنختار يوما وليكن الاول من ديسمبر ونتوقف فيه عن الشراء تماما… لا اعتقد انه من الصعب علي اي بيت ان يكتفي بما فيه لمدة يوم…
الخميس ١٢/١ يوم نهاية الاسبوع واول الشهر… اذا نجحنا في توجيه هذا الانذار الشعبي فسيكون لهذه الرسالة اثر ايجابي ان شاء الله… نحن ندرك أن هذا لن يكون نهايه المطاف لكن فالنبدأ الان…
اذا اتفقت معنا… انشر هذه الرسالة بأي وسيلة…
واذا لم تتفق معنا… برضة انشر هذه الرساله ولك الشكر.
ورغم أن الرسالة تم إرسالها منذ أسبوعين عبر تطبيق واتس اب إلا أن المصدر الأساسي للرسالة مازال مجهولًا، إلا أن اللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك خرج اليوم على المواطنين فى مجلس النواب وتحديدًا أثناء عقد اجتماع للجنة الاتصالات، ليدعو جموع الشعب المصرى للامتناع عن شراء السلع والمنتجات ابتداء من 1 ديسمبر القادم، مما يعيد للأذهان النشاط الذى شهدته حسابات مجهولة على موقع الفيس بوك مع تصاعد أزمة الدولار وقبل تعويم الجنيه ما أدى لخفض سعر صرف الدولار بسبب توتر المواطنين وخوفهم من انخفاض القيمة فذهبوا لاستبدالها من البنوك بأقل الأسعار فى حين توقف مؤقتًا البيع فى السوق السوداء للعملة.