تستعد وزارة التربية والتعليم لطرح حل علي المجتمع المدني للمناقشة للقضاء علي مشكلة الكثافة الطلابية العالية بالفصول، لمناقشته في مؤتمر تطوير وإصلاح التعليم المقرر عقده في الفترة من 21 – 22 نوفمبر الحالي بمدينة السادس من أكتوبر.
وتدرس الوزارة أن يكون العام الدراسي طوال السنة، ويتم تقسيم السنة الدراسية إلي نصفين كل نصف ستة أشهر دراسية، ويخصص الست اشهر الاولى لمرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية فقط، والست أشهر الثانية للمرحلتين الاعدادية والثانوية.
ووفق هذا المقترح يبدأ العام الدراسي في يناير من كل عام بدلا من سبتمبر ويستمر حتي شهر ديسمبر، وتأمل الوزارة بهذا المقترح إلي خفض الكثافة الطلابية بالمدارس إلي 40 طالب بالفصل وحل مشكلة استيعاب الأطفال بالمرحلة الأولي من رياض الأطفال خصوصا في المدارس الرسمية للغات.
ولكن قوبل هذا المقترح برفض من قبل أولياء الأمور قبل أن يتم طرحه للحوار، وقال خالد صفوت ، ممثل رابطة ثورة أمهات مصر علي المناهج التعليمية المصرية، أن هذا الاقتراح غير تربوي لأن هناك مراحل تعليمية مترتبة علي بعضها البعض والمنهج يكون متسلسل، وبالتالي سينفصل الطالب عن المعلومات والمذاكرة خصوصا في المراحل الأولي في التعليم.
وأضاف صفوت أن هذا المقترح سيؤدي إيضا إلي تفكيك في الروابط الأسرية وعدم وجود رحلات تجمع الأسرة كلها نظرا لأن كل أسرة بها أكثر من طفل في مراحل تعليمية مختلفة، وقد تكون دراستهم في أوقات مختلفة.
يا لا الغباء تطور التعليم ليس بالفترة او بقله الطلاب .تطور التعليم بالمناهج الحديثه الاكثر استخدام للمخ وليس التلقين.واعتمادها على كيفيه التفكير الليم للطالب ونمو الابتكار عنده مش قتله.وتحبيب الطلاب للمدارس ببرنامج اليوم الدراسى.وعلو مرتب المعلم ليشتغل بضمير ولا ينام بالمدرسه