فى بيان أصدره المرشح السابق لرئاسة الجمهورية “أحمد شفيق” عن أن بعض الأفراد الغير مسئولين بالإضافة إلى بعض الأجهزة اعتادوا من حين لآخر نشر ما يسمى بـ “المشير طنطاوى يكشف لأول مرة أخطر وأهم الأسرار التى لا يعرفها أحد”.
وفى بيانه الموجه للشعب المصري تحدث شفيق عما وصفه بأنه أخطر وأدق الحقائق منذ 25 يناير 2013 وأن اللاعبين الأساسيين تلك الفترة هم المشير طنطاوى والفريق أحمد شفيق واللواء عبدالفتاح السيسي وقتها، بالإضافة لرجل المخابرات ن – كما وصفه – .
واوضح شفيق بأنه طالع هذا المنشور عندة مرات ولم يجد به جملة واحدة يمكن أن توصف بأنها أمينة أو ص2ادقة.
وأضاف : “اندهشت لهذا المستوى الهزلى من الخيال والتأليف الذى لا يرقى لمستوى كتابة فيلم هزلى للأطفال، اتقوا الله يا من تطوعتم – أو كلفتم – بصياغة هذا البيان المسخرة، فليس إلى هذه الدرجة يكون الاستهتار بعقول البشر”.
وأضاف : “أربأ بالقائد العام ، الذى قاد – ولأكثر من عشرين عاماً- أحد أقوى وأعرق القوات المسلحة بالمنطقة بأسرها، وهو الأكثر دراية بمدى إمكاناتها وقدراتها، أن تتخيلوا مجرد استجابته لتهديدات غوغائية غير واعية ،متابعا:”كما أربأ بنفسى أن أقبل مجرد النقاش فى مثل هذه الأطروحات الساذجة التى طرحها هذا المنشور الهزلى، بل لقد ادعى قبولى لها ، ومن ثم انسحابى باكيا تأثرا بهول الموقف ، وأنا الذى قلت سابقا ” إننى لست من القادة البكائيين ، وأن المواقف الصعبة تحتاج من ثبات الرجال أكثر مما تحتاجه من عواطفهم “،ولهذا حرصت أن أبين للجميع كذب هذه القصص، و ألا يلتفتوا لمثل هذا العبث”.