ما زال دونالد ترامب يثير جدلاً كبيراً في الولايات المتحدة بشكل خاص وعلى مستوى العالم بشكل عام بعد انتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وذلك بسبب تطرفه السياسي وأفعاله الكثيرة الغير مقبولة سواء اجتماعياً أو اخلاقياً حيث تم اتهامه من عدد من النساء المشاهير والغير مشاهير بمحاولة التحرش بهم جنسياً، لذلك يرفض عدد كبير من الأمريكيين وجود ترامب في منصب الرئيس.
وفي هذا الإطار قدم البروفيسور الأمريكي كريستوفر بيترسون، ورقة بحثية تحتوي على أدلة ومستندات كافية لعزل ترامب من منصبه على حد قوله، وقد نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية تلك الورقة والتي تحتوي على أدلة بشأن جامعة ترامب، التي سبق وأسسها وقام باغلاقها عام 2010 وتحيط بها المشاكل القانونية حتى الآن، وأن احدى تلك المشاكل سوف يتم استدعاء ترامب للشهادة فيها الشهر المقبل.
وتشير هذه الأدلة إلى تورط ترامب وجامعته هذه في خداع الأمريكيين وتضليلهم على حد وصف الورقة البحثية، وقد بدأ بالفعل عدد من الأمريكيين بطرح عريضة للبرلمان الأمريكي بعزل ترامب من منصبه، وقد وقع عليها حتى الآن عشرات الألاف وقد جاء في العريضة والتي تم عنونتها “اعزلوا دونالد ترامب” الآتى:
“لقد فاز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2016. من الواضح أن ثمة شيئاً ما خاطئ في أن يصبح شخص مُصاب برهاب المثليين، وعنصري، وكاره للأجانب، ويميز بين الناس على أساس الجنس علناً هو أقوى رجل في العالم”