أكد الخبير الاقتصادي الدكتور فخري الفقي، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي، أن بموافقة صندوق النقد الدولي على إعطاء مصر قرضاً بقيمة 12 مليار دولار، يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة الاقتصاد المصري على النهوض والتعافي من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها حالياً .
و أكد خلال تدوينة له على صفحته الشخصية عبر فيسبوك، أن ثمار الحصول على القرض سوف تظهر من خلال زيادة الاحتياطي النقدي من العملة الدولارية، مما يمل على انخفاض تدريجي في قيمة الدولار ليصل إلى 11.5 جنيه خلال 6 أشهر .
و كذلك سوف يساعد على ضخ الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة، و كذلك المزيد من الارتفاع بالاحتياطي النقدي مما يساعد على دعم قيمة الجنيه مقابل الدولار، كذا تحسن التصنيف الائتماني لمصر، وزيادة فرص العمل .
حسبى الله ونعم الوكيل
غداً؟؟؟؟؟؟ النهاردة ٢٤ نوفمبر يعني بعد التصريحات دي بحوالي ٣ أسابيع، و الدولار بيعلى من ساعتها و وصل رسمي بالبنوك ١٧.٧٥
أصلا هي الناس لسة بتصدق المسؤولين؟ نقطونا بسكاتكم كتكم خيبة!
انا مصدومة من ضعف الاقتصاد وانهيار سعر العملة معرفش ليه ركعت الحكومة لشروط الصندوق ال ضمرت الجنية ما اعرف امم تتقدم بالديون والديون مبدأ كسر الظهر لأى امة تريد التقدم الاهبل يعرف ان الحكومة تتخبط وضمرت الاقتصاد بالقرارات الشطانية الغير مدروسة
بقرار تأكلت مدخرات المصريين الشعب المطحون الشقيان تأكلت مدخراتهم بحرة قلم لك الله يا شعب مصر
هل عالمنا مشكلة عجز الموازنة والتى وصلت إلى 112% من إجمالى الدخل القومى ياسيدي بنظريأت الاقتصاد عالميا انت مفلس دة غير الدين الخارجى الذى وصل إلى 53.5 مليار دولار يعنى ضعف الاحتياطى واللى اصلا انت لا تمتلكة يعنى عليك 53.5 مليار لا تمتلك منهم شى ولو الشعب فاضى ومش بيجروا وراء اكل عيشهم كان أجبر الحكومة على رد ال 3.5 تريليون جنية قيمة القروض الحكومية الداخلية بص من الاخر واضح ان كل هذا العجز عبارة عن قنبلة ستنفجر أما فى الجيل الحالى أو للأجيال القادمة يعنى ضايعة ضايعة بسبب فشلكم والضحك على الشعب برأى مثل امثالك رأى جاهل من عالم اقتصاد جاهل
من امتى ترتفع قيمة عملات الدول بالاقتراض المصحوب بفائدة عند رد القروض ومن امتى تقاس قوة العملات الوطنية بقيمة القروض يا عزيزى لو كلامك صحيح كان الجنية وصل لأعلى مستوياته بعد منح الخليج لمصر مليارات الدولارات التى لاتعد ولا تحصى وفى صورة إعانات لا ترد دة غير الودائع الخليجية فى البنك المركزى والتى أوهبتها الدول الخليجيه لمصر فى فترة وجيزة وليس على 3 سنوات ثم لاتنسى أن كل احتياطى مصر من الدولارات ما هو إلا قروض مستحقة السداد مع اختلاف توقيتها كان الأولى أن تتحدث عن كيفية استخدام القروض فى زيادة الإنتاج وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة أو زيادة التصدير أو عودة السياحة والأمن أو رفع عائد قناة السويس أو زيادة تحويلات العاملين بالخارج إنما تتحدث عن شى من الخيال كان حصل مع ال60 أو ال80 مليار التى حصلت عليهم مصر من الخليج يا بروفيسور وأى انخفاض لقيمة الدولار سيكون نتيجة مؤقتة لسياسة الإشاعات التى تتبعها القيادة المصرية وسيعقبها ارتفاع رهيب أن لم تأتى استثمارات أجنبية مباشرة وكفاية اعتبار الشعب المصرى جاهل أو امى أو عفوا اهبل والناس أصبحت تأخذ معلوماتها من الاقتصاديون العالميون وليس الهواة
مع احترامنا للدكتور الفقي فإن ما يقوله هو تكرار متطابق لرأي كل أنصار خطط صندوق النقد الدولي ولا غضاضة في ذلك لأنه كان كما ذكر عاملا لدي الصندوق المذكور قبل ذلك وربما مازالت له علاقة به وهذه الأمنيات الطيبة والمبشرة يطرحها دائما موظفي المؤسسات المالية الدولية علي مسئولي دول العالم الثالث وخاصة دول الشرق الأوسط حتي يتم إقناعهم بجدوي مخططات هذه المؤسسات التي تعمل جميعها لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وعلي الدكتور الفقي ومن يري رأيه أن يدلنا عن كيفية سداد هذه المبالغ الهائلة ومن الذي سيتحمل مسئولية سدادها وهل يضمن الدكتور الفقي وغيره أوجه إنفاق هذه المبالغ في ظل أنظمة تجذر فيها الفساد بحيث أصبح منهج عمل وتفكير مازلنا نتحمل تبعات ماتم منه في عصر شيخ المنسر وعصابته التي مازال معظمها يسيطر علي مفاصل الحركة الاقتصادية في البلاد .. في الفم ماء كثير والحديث يطول وأعتقد أن الدكتور الفقي قرأ بكل تأكيد كتاب الاغتيال الاقتصادي للأمم ومؤلفه جون بركنز كان واحدا من قراصنة المؤسسات المالية الدولية كما سمي نفسه وفيه بيان تجارب الرجل في مثل هذه القروض والغرض منها وكيفية إنفاقها وشروط الموافقة عليها .. المؤسسات الدولية ليست جمعية الأورمان توزع صدقات من أجل رفعة الشعوب الفقيرة ولكنها مجموعات تخطط لسيطرة الشركات الكبري الحاكمة التي يسمونها الشقيقات السبع عل كل أنحاء المعمورة لخدمة الإمبراطورية الأمريكية … كنت أتمني أن يساهم الدكتور الفقي وزملاؤه من خبراء الاقتصاد في كيفية حل مشكلاتنا الاقتصادية بعيدا عن هذه الطرق السهلة والمطروحة في كل وقت مقابل تسليم البلد لرجال الأعمال وللسيطرة الأجنبية وللمستقبل الغامض لأولادنا وأحفادنا !!!