بعد قيام البنك المركزي بتحرير سعر الصرف يوم الخميس الماضي، وبعد ضخه لعطاء دولاري كبير يوم الثلاثاء الماضي وقبله عطاءين آخرين أيضاً كانا في يومي الثلاثاء في الأسبوعين الماضيين، أدت هذه العطاءات إلى توافر الدولار في البنوك، مما ساعد على انقاص سعره من 18 جنيه إلى قيم تتراوح ما بين 15 إلى 16 جنيه، ومع ذلك فإن جميع البنوك تقريباً تشتري الدولار فقط ولا تبيعه.
وفي اجراء مفاجىء أبلغ البنك المركزي رؤوساء البنوك المصرية بأنه سوف يتوقف بدءاً من هذا الأسبوع عن ضخ عطاءات دولارية كل أسبوع، وأنه لن يضخها إلا في حالات استثنائية عند الحاجة لذلك، وقد علق خبراء على هذا بأنه سوف يؤدي إلى رفع سعر الدولار في البنوك وهذا ما حدث اليوم حيث ارتفعت أسعاره في البنوك بما يقرب من الجنيه.
كما أشار عدد من الخبراء أن السوق السوداء سوف تعود للظهور من جديد، خاصة بعد ظهور بوادر لها في اليومين الماضيين وحذر هؤلاء من عودتها بشراسة هذه المرة.