في ظل الأزمات الإقتصادية التي تعاني منها مصر منذ فترة، والتي زادت بشكل كبير جداً خلال العام الأخير مع انهيار عدة قطاعات داخلية على رأسها السياحة والصناعة والإستيراد والتصدير، وذلك بسبب أزمة الدولار الكبيرة والتي زادت سوءاً في الوقت الحاضر مع ارتفاع سعره في البنوك الرسمية، كل هذا دفع الحكومات المتعاقبة خلال العامين الأخيرين على حل تلك المشكلات من خلال الإقتراض بشكل مبالغ فيه سواء من الخارج أو من الداخل.
وفي هذا الإطار أكدت وزارة التعاون الدولي أن الدين المصري وصل إلى 3 تريليون و33 مليار جنيه، منها للدين الداخلي 2 تريليون و544 مليار جنيه، أما الدين الخارجي فبلغت قيمته 489 مليار جنيه ليسجل بذلك أكبر معدل للديون في تاريخ مصر .
وجاءت تلك الأرقام المخيفة في تقرير قدمته الوزارة إلى اللجنة الإقتصادية بمجلس الشعب أمس السبت الموافق الخامس من نوفمبر، لتضع الصورة القاتمة أمام اللجنة لحجم ما تعاني منه مصر.