على الرغم من أن ما هو ظاهر على المجتمع المصري بأن الغالبية العظمى منه من طبقة محدودي الدخل والفقراء والبسطاء والذين يعانون من عدم كفاية الراتب الضئيل الذي يمكن أن يترواح في الغالب ما بين 300 جنيه إلى ما يزيد 3000 جنيه أو حتى 5000 جنيه.
إلا أن اللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للأحصاء قد أعلن عن مفاجأة هامة جداً وصادمة في نفس الوقت حيث قال من أن 15% من مجموع الشعب المصري أغنياء وينفقون مبلغ من وجهة نظر البسطاء ومحدودي الدخل بأنه مبلغ كبير جداً بالنسبة لما يتقاضونة من رواتب وأجور حيث تنفق تلك الطبقة 50 ألف جنيه شهرياً أي أن دخل تلك الطبقة يزيد عن ذلك.
وأشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء أن 67% من الشعب المصري من الطبقة المتوسطة وينفقون ما بين 20 إلى 50 ألف جنيه سنوياً أما الأسرة الفقيرة فتنفق أقل من 20 ألف جنيه سنوياً.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء أن سوء الأحوال الاقتصادية التي عاشتها مصر وأدت إلى قيام ثورة 25 يناير 2011 ليس بسبب سوء الأحوال الاقتصادية فقط بل كان هناك فساد في الناحية السياسية بسبب ظاهرة التوريث وتزواج السلطة بالمال وتولي بعض رجال الأعمال حقائب وزارية ، أما بعد 30 يونيو فقد تراجع الفساد بصورة كبيرة لأنه أصبح يوجد رقابة أكثر فاعلية على كافة قطاعات الدولة.